للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٣٢ - كتاب الفتن]

نعوذ بالله من الفتن، ما ظهر منها وما بطن

١٥٣٤ - ١٨٢٨ و ١٨٢٩ - عن معاويةَ، قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"لم يبقَ (وفي رواية: "ما بقي") من الدنيا إِلّا بلاء وفتنة".

صحيح - التعليق على "ابن ماجه".

[١ - باب فيمن يجعل بأسهم بينهم، نعوذ بالله من ذلك]

١٥٣٥ - ١٨٣٠ - عن خَبّاب بن الأرتِّ، قال:

رمقتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صلاة صلّاها حتّى كانَ مع الفجر، فلمّا سلّمَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من صلاته؛ جاءه خبّاب فقال: يا رسولَ الله! بأَبي أَنت [وأمي] (١)؛ لقد صليتَ الليلةَ صلاةً ما رأيتُك صليتَ نحوَها؟! قال:

"أَجل، إِنّها صلاةُ رَغَبٍ ورَهَب، سألت ربي [فيها] ثلاثَ خصالٍ، فأَعطاني اثنتين، ومنعني واحدة:

سألتُهُ أَلّا يهلكنا بما أَهلكَ به الأُممَ قبلنا؛ فأَعطانيها، وسألتُهُ أَن لا يُظهِرَ علينا عدوًّا من غيرِنا؛ فأَعطانيها، وسألته أن لا يَلْبِسَنا شيعًا؛ فمنعنيها".


(١) من طبعتي "الإحسان"، و"كبرى النسائي" (١/ ٤٢٠/ ١٣٣٢ و ١٣٣٣)، وغيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>