للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وفي رواية): فقال:

"صلّى الله عليك، وعلى زوجِك").

فقال لها: أَلم أَقل لك؟! فقالت: رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يدخل بيتي ويخرج؛ ولا يصلي علينا؟!

صحيح - "فضل الصلاة على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - " (رقم ٧٧)، "صحيح أَبي داود" (١٣٧٢).

[١٣ - باب الجلوس على الطريق]

١٦٤٠ - ١٩٥٣ - عن البَراء، قال:

مرَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - على مجلس الأَنصار، فقال:

"إِن أَبيتم إِلّا أَن تجلسوا؛ فاهدوا السبيل، وردّوا السلام، وأَعينوا (١) الملهوف".

صحيح لغيره - "الصحيحة" (٢٥٠١) (٢).

١٦٤١ - ١٩٥٤ - عن أَبي هريرة، قال:

نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أَن يجلسوا بأفنية الصُّعُدات.


(١) في طبعتي "الإحسان": "وأغيثوا".
(٢) قلت: من تخاليط الشيخ شعيب التي ارتضاها لنفسه: أنه صحح إسناد الحديث لذاته، وهو يرى في بعض مصادره تصريح شعبة بأن أبا إسحاق السبيعي لم يسمعه من البراء، ويحتمل عندي أن هذا التخريج ليس بقلمه، ولا باطلاعه، وإنما بقلم بعض من كان يعمل تحت إشرافه من المبتدئين في هذا العلم، ولا سيما أنه قد قيل: إن الجزء الأول والثاني من "الإحسان" ليس من تحقيقه، وإنما من تحقيق الأخ الداراني؛ إلا أن هذا - مع كثرة أخطائه وغفلاته - قد أعل الحديث هنا بأنه منقطع، ونقل تصريح شعبة المشار إليه، لكن بقي هناك فائدة وهي أن هذا مثال من عشرات الأمثلة على أن ابن حبان لم يف بشروطه التي وضعها لكتابه "الصحيح"؛ منها أن لا يكون في الإسناد مدلس، وأبو إسحاق عنده مدلس كما صرح في "ثقاته" (٥/ ١٧٧)، وقد روى عنه أحاديث كثيرة بالعنعنة، فهو من الأدلة الكثيرة للرد على من زعم أنه وفى بشروطه، كالداراني هذا، انظر (المقدمة).

<<  <  ج: ص:  >  >>