جَلَبْتُ أَنا ومخرفَة العبدي بَزّاً من (هَجَر)، فأتانا رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فساومنا سراويلَ، وعنده وزان يزِن بالأَجر، فقال له النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"زِنْ وأَرجح".
صحيح - "أَحاديث البيوع"، "المشكاة"(٢٩٢٤/ التحقيق الثاني).
[٦ - باب ما جاء في الإزار]
١٢٠٨ - ١٤٤٥ و ١٤٤٦ - عن عبد الرحمن بن يعقوب، قال:
ذكر الإزار، فأَتيت أَبا سعيد الخدري فقلت: أَخبرني عن الإزار؟ فقال: أجل؛ بعلم، سمعت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"إزرة المؤمن إِلى أَنصافِ ساقيه، لا جُناحَ عليه فيما بينه وبين الكعبين، وما أَسفلَ من ذلك ففي النّار، من جرَّ إزارَه بطرًا لم ينظر الله إِليه".
صحيح - "الصحيحة"(٢٠٣٧).
١٢٠٩ - ١٤٤٧ و ١٤٤٨ - عن حذيفة، قال:
أَخذَ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بعَضَلَة ساقي فقال:
"ها هنا موضع الإزار، فإن أَبيتَ فها هنا، ولا حقَّ للإِزارِ في الكعبين".
حسن صحيح - المصدر السابق.
١٢١٠ - ١٤٤٩ - عن المغيرة بن شعبة، قال:
رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذ بحجزة سفيان بن أَبي سهل، فقال:
"يا سفيان! لا تسبل إِزارَكَ؛ فإنَّ اللهَ لا يحبُّ المسبلين (١) ".
(١) في الأَصل: "المستكبر"، وفي "الإحسان": "لا ينظر إلى المسبلين"! والصواب ما أثبته؛ كما في "الترغيب" (٣/ ٩٩) معزوّاً للمؤلف، وهو الموافق لرواية ابن ماجَه وأحمد.