آكل الربا، وموكله، وكاتبه، وشاهداه إذا علموا به، والواشمة والمستوشمة للحُسن، ولاوي الصدقة، والمرتدّ أَعرابيًّا بعد هجرته: ملعونون على لسان محمد - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة.
صحيح لغيره - "التعليق الرَّغيب"(٣/ ٤٩)، "أحاديث البيوع".
٩٧٢ - [٤٣٩٣ - عن عبد الله بن مسعود، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال:
"ما ظهر في قوم الزنى والرّبا؛ إلّا أَحلّوا بأنفسِهم عقاب الله جلّ وعلا".
حسن لغيره - "التعليق الرَّغيب"(٣/ ٥٠).
[٤٠ - باب ما جاء في القرض]
٩٧٣ - ١١٥٥ - عن الأَسود بن يزيد:
أنّه كانَ يستقرض من تاجر، فإذا خرج عطاؤه قضاه، فقال الأَسود: إنْ شئتَ أخرتُ عَنْك (١)؛ فإنّه قد كانت علينا حقوق في هذا العطاء، فقال له التاجر: لست فاعلاً، فنقده الأسود خمس مئة درهم، حتّى إذا قبضها [قال له التاجر: دونكها، فخذ بها، فقال له الأسود، قد سألتك هذا فأبيت؟] فقال له التاجر: إنّي سمعتك تحدّ [ثنا]، عن عبد الله بن مسعود، أنَّ نبيَّ الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ يقول:
"من أَقرضَ اللهَ مرَّتين؛ كانَ له مثل أَجر إِحداهما لو تصدّقَ به".
(١) الأصل: (عَلَينا)، والتصحيح من طبعتي "الإحسان"، وهو مما غفل عنه المعلقون الأربعة، والزيادتان منه.