للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأَتاه عليّ فقال: يا رسولَ الله! إنَّ فاطمةَ اشتدَّ عليها أَنّك جئتها ولم تدخل عليها؟! فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -:

"ما أَنا والدنيا، وما أَنا والرَّقْمَ؟! " (١).

فذهب إِلى فاطمة، فأَخبرها بقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: فقل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فما تأمرني؟ قال:

"قل لها: فلترسل به إِلى بني فلان"].

صحيح - "الصحيحة" (٣١٤٠): خ - مختصرًا (٢).

[١٣ - باب ما جاء في الحرير والذهب وغير ذلك]

١٢٢٠ - ١٤٦٠ - عن عمران بن حصين:

أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن لبس الحرير، وعن التختم بالذهب، وعن الشرب في الحناتم (٣) ".

صحيح - "تيسير الانتفاع/ حفص بن عبد الله الليثي".

١٢٢١ - ١٤٦١ - عن أبي [هشام بن] (٤) رقية، قال: سمعت مسلمة بن مخلد وهو على المنبر يخطب النَّاس يقول:


(١) يعني: النقش والوشي، كما في "النهاية".
(٢) وأَطلق العزو إليه المعلق على "الإحسان" كعادته!
(٣) الحناتم: جرار مدهونة خُضْرٌ كانت تُحمل الخمر فيها إلى المدينة، ثم اتُّسع فيها، فقيل للخزف كله: حنتم، واحدتها: حَنْتمة، وإنما نهي عن الانتباذ فيها؛ لأنها تسرع الشدة فيها لأجل دهنها. "النهاية"، وتقدم في غير ما حديث في آخر الأشربة.
(٤) من "الإحسان"، و"المعرفة والتاريخ" (٢/ ٥٠٦)، ومنه صححت بعض الأخطاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>