للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمر فأَخبرته، فقال: أنت [سمعت] (١) ابن مسعود يقول هذا؟ - كالمدخل عليه في حديثه -! قال عطاء: فقلت: هو مريض فما يمنعك أَن تعودَه؟ قال: فانطلِق بنا إِليه، قال: فانطلَق وانطلقتُ معه، فسأله عن شكواه؟ ثمَّ سأَله عن الحديث؟

قال: فخرجَ ابن عمر وهو يُقلّب كفّه وهو يقول: ما كان ابن أُمّ عبد يكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

صحيح - "التعليقات الحسان" (١/ ٢٠١/ ١٧٧)، التعليق على "إصلاح المساجد" (ص ٤٤): م من طريق آخر دون قولِه: قال عطاء ... إلخ.

[١٣ - باب ما جاء في الظلم والفحش]

١٢٩٩ - ١٥٦٦ - عن أَبي هريرة، يبلغ به النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال:

"إيّاكم والظلم؛ فإنَّ الظلمَ هو الظلمات عند الله يوم القيامة، وإِيّاكم والفحش؛ فإنَّ الله لا يحبُّ الفاحشَ والمتفحش، وإيّاكم والشحّ؛ فإنَّ الشحَّ دعا من كانَ قبلَكم؛ فسفكوا دماءَهم، وقطعوا أَرحامَهم، واستحلّوا محارمَهم".

حسن صحيح - "التعليق الرغيب" (٣/ ١٤٤)، "الصحيحة" (٨٥٨).

[١٤ - باب في الذين يعذبون الناس]

١٣٠٠ - ١٥٦٧ - عن عروة:

أنَّ حكيم بن حزام مرَّ بعمير بن سعد وهو يعذب الناس في الجزية في


(١) سقطت من الأصل، فاستدركتها من طبعتي "الإحسان"، ومنه صححت بعض الأخطاء المطبعي "إنَّ اللهَ يعذبُ الذين يعذبون الناسَ في الدنيا".

<<  <  ج: ص:  >  >>