للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال للذين تخلفوا معه معروفًا، ثمَّ قال:

"ليت شعري متى تخرج نار من اليمن من جبل (الوِراق)؛ تضيءُ لها أَعناقُ الإبل - وهي تبرك (١) بـ (بصرى) - كضوء النهار".

قال علي (٢): " (بصرى) بالشام".

صحيح - "الصحيحة" (٣٠٨٣).

[٢٥ - باب ما جاء في الكذابين والدجال]

١٥٨٨ - [٦٦١٨ - عن أبي بكرة، قال:

... قامَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الناسِ .. ، ثمَّ قال:

" .. (٣) إنّه كذّاب من ثلاثين كذابًا يخرجون قبل الدجال، وإنّه ليس بلد إِلّا يدخله رعب المسيح؛ إِلّا المدينة، على كلِّ نقب من أَنقابها ملكان، يذبان عنها رعب المسيح"].

صحيح لغيره دون المشار إليه بالنقط، والمذكور في الحاشية - "الصحيحة" (١٦٨٣ و ٣٠٨٤)، "قصة نزول عيسى عليه السلام وقتله المسيح الدجال"، "التعليقات الحسان" (٨/ ٦٦١٦ و ٦٦١٨).

١٥٨٩ - ١٨٩٣ - عن جابر بن عبد الله، قال: سمعتُ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"إِنَّ بين يدي الساعة كذابين، منهم صاحب اليمامة، ومنهم صاحب صنعاء العنسي، ومنهم صاحب حِمْيَر، ومنهم الدجال، وهو أعْظَمُهم فتنةً".


(١) كذا الأصل؛ وفي "المسند": "بروكًا"، وفي طبعتي "الإحسان": "تنزل".
(٢) هو ابن المديني.
(٣) كان النص في الأصل هكذا: "أكثر الناس في شأن مسيلمة الكذّاب قبل أن يقول فيه النبيّ - صلى الله عليه وسلم - شيئًا، ثمَّ ... فأثنى على الله بما هو أهله ... أما بعد، في شأن هذا الرجل الذي قد أكثرتم في شأنه، فـ ".

<<  <  ج: ص:  >  >>