"إنَّ اللهَ هو الحَكَم، وإِليه الحُكْمُ؟ فلم تكنى أَبا الحكم؟! ".
قال: قومي إِذا اختلفوا في شيء رضوا بي حَكَمًا، فحكمت بينهم، فقال:
"إنَّ ذلك لحسن، فما لك من الولد؟ ".
قال: قال: شريح، وعبد الله، ومسلم، قال:
"فأَيّهم أَكبر؟ ".
قال: شريح، قال:
"فأَنت أَبو شريح"؛ فدعا له ولولده.
فلمّا أَرادَ القوم الرّجوع إِلى بلادِهم؛ أَعطى كلَّ رجلٍ منهم أَرضًا حيث أَحبّ من بلادِه، قال أَبو شريح: يا رسول الله! أَخبرني بشيء يوجب لي الجنّة؟ قال:
"طِيبُ الكلام، وبذل السلام، وإِطعام الطعام".
وفي رواية: ["عليك بحسن الكلام ... "].
صحيح - "الصحيحة"(١٩٣٩)، "الإرواء"(٢٦١٥).
١٦٢٧ - ١٩٣٩ - عن أَبي هريرة، قال:
إنَّ أَبخل الناسِ من بخل بالسلام، وأَعجزَ الناسِ من عَجَزَ عن الدعاء.