للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالت قريش لليهود: أَعطونا شيئًا نسأل عنه هذا الرّجل، فقالوا: سلوه عن الروح، فسألوه؟ فنزلت: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء: ٨٥]، فقالوا: لم نؤت من العلم نحن إلّا قليلاً، وقد أُوتينا التوراة، ومن يؤت التوراة فقد أُوتي خيرًا كثيرًا؟! فنزلت: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي ...} الآية [الكهف: ١٠٩].

حسن صحيح - "التعليقات الحسان" (١/ ١٥٥ - ١٥٦).

[١٩ - سورة كهيعص]

١٤٦٦ - ١٧٥٠ - عن أَبي سعيد الخدري، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:

{إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ} (١)، قال:

"في الدنيا".

صحيح - "التعليق الرغيب" (٣/ ١٠)، "مختصر مسلم" (٢١٤٩).

[٢٠ - سورة طه]

١٤٦٧ - ١٧٥١ - عن أَبي هريرة، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -:

في قولِه جلّ وعلا: {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا}، قال:

"عذاب القبر".

(قلت): وله طريق (٢) في "الجنائز" أَطول من هذه.


(١) نص الآية الكريمة: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} [مريم: ٣٩].
(٢) قلت: لعل الأصح - أو الصواب - أنَّ يقال: (لفظ) أو: (سياق أطول)؛ لدفع إيهام أنه من طريق أخرى غير هذه، وهي واحدة مدارها على (محمد بن عمرو).

<<  <  ج: ص:  >  >>