ثمَّ تذاكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحمزة بن عبد المطلب الدنيا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"الدنيا خَضِرة حلوة، فمن أَخذها بحقّها؛ بوركَ له فيها، ورُبَّ متخوض فيما شاءت نفسُه في مال الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -؛ له النار يوم القيامة".
(قلت): في "الصحيح" طرف من آخره.
حسن صحيح - "الصحيحة"(١٥٩٢).
[٢٧ - باب فيمن جاءه معروف من غير سؤال]
٧٠٦ - ٨٥٤ و ٨٥٥ - عن خالد بن عدي الجهني، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"من بلغه معروف عن أَخيه، من غير مسألة ولا إشراف نفس؛ فليقبله ولا يرده؛ فإنَّما هو رزق ساقه الله إليه".
صحيح - "الصحيحة"(١٠٠٥)، "التعليق الرَّغيب"(٢/ ١٦).
٧٠٧ - ٨٥٦ - عن قَبيصة بن ذؤيب:
أنَّ عمر بن الخطاب أَعطى [ابن] السعدي أَلف دينار، فأبى أن يقبلها وقال: أنا عنها غني، فقال له عمر: إني قائل لك ما قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إذا ساقَ الله إليكَ رزقًا، من غير مسألة ولا إشراف نفس؛ فخذه؛ فإنَّ اللهَ أَعطاكَه".
(قلت): هو في "الصحيح" بنحوه من غير قوله: ألف دينار.