للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠١١ - ٢٣٧١ - عن علي بن أَبي طالب، أنّه قال:

لقنني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هؤلاء الكلمات، وأَمرني إِذا أَصابني كرب أَو شدّة أَن أَقولهنّ:

"لا إِله إلَّا الله الحليم الكريم، سبحانه وتبارك الله ربّ العرش العظيم، والحمد لله ربِّ العالمين".

حسن صحيح - "الروض النضير" (٦٧٩).

١٤ - باب ما يقول إِذا أصابه همٌّ أَو حُزن

٢٠١٢ - ٢٣٧٢ - عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ما قال عبد - قط - إِذا أَصابه هم أَو حزن:

(اللهم! إِنّي عبدُك ابن عبدِك ابنُ أَمتِكَ، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أَسألك بكلِّ اسمٍ هو لكَ سمّيتَ به نفسَك، أَو أنزلته في كتابِك، أو عَلَّمته أَحدًا من خلقِك، أَو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندك: أَن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصري، وجِلاءَ حُزْني، وذهابَ هَمّي):

إلَّا أَذهبَ الله همّه، وأَبدله مكانَ حُزْنِه فرحًا" (١).

قالوا: يا رسولَ الله! ينبغي لنا أَن نتعلّمَ هذه الكلماتِ؟! قال:


(١) كذا بالحاء المهملة، وهو الموافق لأصله "الإحسان" (٣/ ٢٥٣ - المؤسسة)، و"مسند أبي يعلى" (٥٢٩٧)، وعنه تلقاه ابن حبان.
ووقع في طبعة بيروت منه (٢/ ١٦٠): "فَرَجًا" - بالجيم -.
وعلى الوجهين وقع في "مسند أحمد" (١/ ٣٩١ و ٤٥٢) - حتى في طبعة أحمد شاكر (٣٧١٢ و ٤٣١٨) -، وهو عندهم جميعًا عن (يزيد بن هارون)، فالله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>