أَن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال - وجنازة سعد موضوعة -:
"اهتزَّ لها عرش الرحمن".
فطفقَ المنافقون في جنازتِه، وقالوا: ما أَخفّها! فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:
"إِنّما كانت تحمله الملائكةُ معهم"].
صحيح - "المشكاة" (٦٢٢٨)، "الصحيحة" (٣٣٤٧).
[٢٢ - باب ما جاء في فضل سلمان الفارسي]
[ليس تحته حديث على شرط الكتاب]
٢٣ - باب فضل أَبي هريرة
١٩١٣ - ٢٢٥٦ - عن مضارب بن حزن، قال:
بينا أَنا أَسيرُ من الليل؛ إِذا رجل يكبّر، فأَلحقته بعيري، فقلت: من هذا المكبّر؟! قال: أَبو هريرة، قلت: ما هذا التكبير؟! قال: شكرًا، قلت: على مه؟! قال: على أنّي كنتُ أَجيرًا لِبُسْرةَ بنت غزوان؛ بعُقبة رِجلي (١)، وطعام بطني، فكان القومُ إِذا ركبوا سقت لهم، وإِذا نزلوا خدمتهم، فزوَّجنيها الله، فهي امرأتي اليوم، فإِذا ركبَ القوم ركبتُ، وإِذا نزلوا خُدِمتُ.
صحيح لغيره - "التعليقات الحسان" (٩/ ١٤١)، "تيسير الانتفاع/ مضارب".