أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - طلّقَ حفصةَ ثمَّ راجعها.
صحيح - "الإرواء"(٢٠٧٧)، "صحيح أَبي داود"(١٩٧٥)، "الأَحاديث المختارة"(١٥٤ - ١٥٥).
١١٠٧ - ١٣٢٥ - عن ابن عمر، قال:
دخلَ عمر على حفصة وهي تبكي، فقال: ما يبكيك؟! لعلَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد طلقك؟ إِنّه قد كانَ طلقك، ثمَّ راجعك من أَجلي، وايم الله لئن كانَ طلّقَكِ؛ لا كلمتُكِ كلمةً أَبدًا.
صحيح - "الإرواء"(٧/ ١٥٨).
٣ - باب الخُلْع
١١٠٨ - ١٣٢٦ - عن حبيبة بنت سهل الأَنصاريّة:
أنّها كانت تحتَ ثابت بن قيس بن شمّاس، وأَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ إِلى صلاةِ الصبحِ، فوجدَ حبيبة بنت سهل على بابِه في الغَلَس، فقال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"ما شأنُك؟! ".
فقالت: لا أَنا ولا ثابت بن قيس - لزوجها -؛ فلمّا جاء ثابت قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"هذه حبيبة بنت سهل، قَدْ ذكرت (١) ما شاءَ اللهُ أَن تذكر".
(١) الأصل: "فَذَكرت"، والتصحيح من طبعتي "الإحسان"، و"موطأ مالك"، وغيره من المصادر، وهو مما فات الأخ الداراني وصاحبه! مع أنه عزاه لتلك المصادر بتوسع كما هي عادته! أما تحقيق النص؛ فأمر لا يعطيه أي عناية!!