للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢ - باب قيام الساعة]

٢١٨٢ - ٢٥٧١ - و ٢٥٧٢ - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"لَتَقومَنَّ (١) الساعةُ؛ و [قد نشر الرَّجلان] (٢) ثوبهما بينهما؛ لا يتبايعانه ولا يطويانه، ولَتقومنَّ الساعةُ وقد انصرفَ [الرَّجل] بِلَبَن لقحته لا يطعمه، ولتقومَّنَّ الساعةُ [وهو] يلوطُ حوضَه لا يسقيه، ولتقومَنَّ الساعةُ؛ ورفع [أحدكم] لقمته إِلى فيه لا يطعمها".

صحيح - "التعليق الرغيب" (٤/ ١٩١): خ، م - لكن ليس عنده الفقرة الأَخيرة، فليس الحديث على شرط "الزوائد".

٢١٨٣ - ٢٥٧٤ - عن أَبي هريرة، أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"كلُّ ابن آدمَ يأكله الترابُ؛ إِلّا عَجْب الذَّنَبِ، منه خلق، ومنه يركب" (٣).

صحيح - "ظلال الجنّة" (٨٩١): م، خ - نحوه، فليس على شرط "الزوائد".


(١) الأَصل: "لتقوم" في الفقرات الأَربع! والظاهرُ أنَّه هكذا وقعت الرواية لابن حبّان؛ فإنّه كذلك في طبعتي "الإحسان"، وكذلك هو في "ترغيب المنذري" (٤/ ١٩١) معزوًّا لأَحمد، وابن حبّان في "صحيحه"، ومن الغريب أنَّ هذه اللفظة تحرفت إلى: "لتقم" في "مسند أَحمد" (٢/ ٢٦٩)، ووقعت على الصوابِ في "أَطراف المسند" (٧/ ٣٧١/ ٩٨٨٤) للحافظ ابن حجر: "لتقومَنَّ"، وكذلك هو في "صحيح البخاري" (٦٥٠٦).
(٢) هذه الزيادة وما بعدها من "صحيح البخاري".
(٣) في هامش الأَصل: من خط شيخ الإِسلام ابن حجر رحمه الله:
"هذا الحديث أَخرجه مسلم من طريق المغيرة بن عبد الرحمن، عن أَبي الزناد بهذا اللفظ، فلا وجه لاستدراكه، وأَخرجه أَيضًا من طريق همام عن أَبي هريرة، وأَخرجه الشيخان في أَثناء حديث من طريق أَبي صالح عنه".

<<  <  ج: ص:  >  >>