"إِنَّ صاحبَكم تغسله الملائكة، فسلوا صاحبتَه".
فقالت: خرجَ وهو جنب لمّا سمعَ الهائعة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"فذاك قد (١) غسلته الملائكة"].
حسن - "أَحكام الجنائز" (٥٠ - ٥١)، "الصحيحة" (٣٢٦).
١٩٣٩ - [٧٠١٦ - عن عائشة، قالت:
عثر أُسامة بن زيد بعتبة الباب، فشجّ وجهه، فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم - لعائشة: "أَميطي عنه الأَذى".
فقذرته! قالت: فجعل رسول الله يمجّها؛ ويقول:
"لو كان أُسامة جارية؛ لحليته وكسوته حتّى أنَفِّقَه"].
صحيح لغيره - "الصحيحة" (١٠١٩).
١٩٤٠ - [٧٠١٨ - عن عائشة، قالت:
أَراد رسول الله أَن يمسح مخاط أُسامة بن زيد، فقالت عائشة: دعني حتى أَكون أنا الذي أَفعله، قال:
"يا عائشة! أَحبيه؛ فإِنّي أُحبّه"].
حسن - "المشكاة" (٦١٦٧).
[٣٥ - باب ما جاء في عدي بن حاتم]
[ليس تحته حديث على شرط الكتاب]
٣٦ - باب في ثمامة بن أُثال الحنفي
(١) كذا الأصل! وفي "المستدرك"، و"سنن البيهقي"، و"الإصابة": "لذلك غسلته ... "، ولعله الصواب.