[٢٠ - باب كراهية الاعتداء في الطهور]
١٤٨ - ١٧١ و ١٧٢ - عن عبد الله بن مُغَفَّل:
سمع ابنًا له في دعائه يقول: اللهمَّ! إني اسألُك القصر الأبيض عن يمين الجنّة إذا دخلتُها، قال: أي بني! سل الله الجنّة وتعوذ به من النار، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"سيكونُ في هذه الأمة قوم يعتدونَ في الدعاء والطهور".
صحيح - "الإِرواء" (١/ ١٧١)، "صحيح أبي داود" (٨٦).
[٢١ - باب المسح على الخفين]
١٤٩ - ١٧٣ - عن أبي هريرة:
أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل فقيل: يا رسول الله! أرأيت الرجلَ يُحْدِثُ، فيتوضأ ويمسح على خفيه، أيصلي؟ قال:
"لا بأسَ بذلك".
صحيح لغيره - "الصحيحة" (٢٩٤٠).
١٥٠ - ١٧٤ - عن أبي يعفور، قال:
سألتُ أنسَ بن مالك عن المسح على الخفين؟ فقال:
كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسح عليهما.
صحيح - "التعليقات الحسان" (١٣١٥).
١٥١ - ١٧٥ - عن أسامة بن زيد، قال:
دخل بلال ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأسواف (١)، فذهب لحاجته، ثمَّ خرجَ،
(١) بالفاء، وهو حائط في المدينة. ووقع في الأصل، وفي أصلِه المطبوع من الطبعتين: (الأسواق) بالقاف! وهو تصحيف يتكرر في أكثر المصادر التي أخرجت الحديث، انظر "التعليقات الحسان".