للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح - "صحيح أَبي داود" (٢٤٢٦).

٤٥ - باب ما جاء في الغُلُول (١)

١٣٩٥ - ١٦٧٦ - عن ثوبان، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال:

"من جاء يوم القيامة بَريئًا من ثلاث؛ دخل الجنّة: الكبر، والغلول، والدَّين".

صحيح - "الصحيحة" (٢٧٨٥).

١٣٩٦ - ١٦٧٧ و ١٦٧٨ - عن عبد الله بن عمرو، قال:

كانَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذا أَصابَ مَغنمًا؛ أَمرَ بلالًا فنادى في النّاسِ، فيجيءُ الناس بغنائمهم، فيخمسه ويقسمة، فأَتاه رجل بعد ذلك بزمام من شعر، فقال: [يا رسول الله! هذا فيما كنا أصبنا في الغنيمة، قال:] (٢)

"أَما سمعت بلالًا ينادي ثلاثًا؟! ".

قال: نعم، قال:

"فما منعك أَن تجيءَ به؟! "؛ فاعتذر إِليه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"كن أَنتَ الذي تجيءُ [به] (٢) يوم القيامة، فلن أَقبله منك".

حسن - "صحيح أَبي داود" (٢٤٢٩).

٤٦ - باب النهي عن النُّهْبَة (٣)

١٣٩٧ - ١٦٧٩ - عن ثعلبة بن الحكم - وكان شهد حنينًا -، قال:


(١) هو الخيانة في المغنم، والسرقة من الغنيمة قبل القسمة، سُميت غلولًا؛ لأن الأيدي فيها مغلولة؛ أي: ممنوعة مجعول فيها غُلٌّ، وهو الحديدة التي تجمع يد الأسير إلى عنقه. "نهاية".
(٢) من "الإحسان" طبعة المؤسسة، و"سنن أَبي داود"، ولم يستدركها الداراني، وهما في الرواية الأخرى ذات الرقم الثاني (١٦٧٨)، ساق المؤلف إسنادها عن شيخ آخر، وقال: فذكر نحوه.
(٣) النُهبة: اسم الانتهاب والنهْب.

<<  <  ج: ص:  >  >>