للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"اللهمَّ! أنتَ الصاحبُ في السَّفر، والخليفة في الأَهل، اللهمَّ! إنِّي أَعوذ بك من الضِّبنة (١) في السَّفر، والكآبة في المنقلب، اللَّهُمَّ! اقبض (٢) لنا الأرض، وهوّن علينا السَّفر".

فإذا أرادَ الرُّجوع؛ قال:

"آيبون، تائبون، عابدون، لربّنا ساجدون".

فإذا دخل بيته؛ قال:

"توبًا توبًا، لربّنا أوبًا، لا يغادرُ علينا حوبًا".

حسن لغيره - "صحيح أَبي داود" (٢٣٣٩): م - ابن عمر أتم منه.

٨٠٨ - ٩٧٠ و ٩٧١ - عن البَراء:

أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إِذا قدمَ من سفر؛ قال:

"آيبون، تائبون، عابدون، لربّنا حامدون".

صحيح - "صحيح أَبي داود" (٢٣٣٩).

١٠ - باب أَدبِ السَّفر

٨٠٩ - ٩٧٢ - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إذا سافرتم في الخصب؛ فأعطوا الإبل حقّها، وإذا سافرتم في السَّنة (٣)؛


(١) الضِّبنة: من تلزم الانسان نفقته، تعوذ من هم العيال في السَّفر، وفي حديث ابن عمر: "من وعثاء السَّفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب".
(٢) كذا الأصل وفق المصادر المتقدمة؛ إِلَّا "مسند أحمد"، ففيه: "اطوِ"؛ وكذا في حديث ابن عمر - الصّحيح - عند مسلم.
(٣) أي: الجدب. و"عرّستم"؛ أي: نزلتم آخر اللّيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>