للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ (١٥) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.

(قلت): رواه مسلم من حديث سليمان بن يسار باختصار عن هذا.

صحيح - "التعليق الرغيب" (١/ ٢٩ - ٣٠): م - مختصرًا.

٢٠ - باب فيمن أَصبحَ آمنًا معافى

٢١٢٠ - ٢٥٠٣ - عن [أَبي] الدرداء، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"من أَصبحَ معافىً في بدنِه، آمنًا في سِرْبِه، عنده قوت يومِه؛ فكأنّما حيزت له الدنيا".

حسن لغيره - "الصحيحة" (٢٣١٨).

[٢١ - باب في المتقين]

٢١٢١ - ٢٥٠٤ - عن معاذ بن جبل، قال:

لمّا بعثه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلى اليمن؛ خرجَ معه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوصيه - معاذ راكب، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحت راحلتِه -، فلما فرغَ قال:

"يا معاذ! إِنّك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا، ولعلّك (١) أن تمرَّ بمسجدي وقبري".

فبكى معاذ جَشَعًا (٢) لفراق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثمَّ التفت رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -


(١) كذا الأَصل، وكذا في "المسند" (٥/ ٢٣٥)، و"كبير الطبراني" (٢٠/ ١٢١)! وفي "الإحسان": "لعلّك" بإسقاط الواو، والأول أَصحّ.
(٢) الأَصل (خشعًا) - بالمعجمة -، وكذا في "الإحسان"، وهو تصحيف! والتصحيح من "المسند"، و"نهاية ابن الأَثير"، وقال:
"والجشعُ: الجزعُ لفراقِ الالف". ويؤيده رواية الطبراني (٢٠/ ١٢١): (جزعًا).

<<  <  ج: ص:  >  >>