للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لمّا كانَ [الـ] يوم [الذي] دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيه المدينة؛ أَضاء منها كلُّ شيء، فلمّا كانَ اليوم الذي ماتَ فيه - صلى الله عليه وسلم -؛ أَظلمَ منها كل شيء، وما نفضنا عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - الأَيدي؛ [وإنا] لفي (١) دفنه، حتّى أَنكرنا قلوبنا.

صحيح - "مختصر الشمائل" (١٩٦/ ٣٢٩)، تخريج "فقه السيرة" (ص ٢٠١).

[٢١ - باب تتابع الوحي قبل وفاته - صلى الله عليه وسلم -]

١٨١٣ - [٦٦١٢ - عن واثلة بن الأَسقع، قال:

خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:

"أَتزعمون أَنّي من آخركم وفاة؟! إِنّي من أَوّلِكم وفاة، وتتبعوني أَفنادًا، يضرب بعضكم رقاب بعض"].

صحيح - "الصحيحة" (٨٥١).

١٨١٤ - ٢١٦٣ - عن الزهري، قال:

أَتاه رجل فقال: يا أَبا بكر! كم انقطع الوحي عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قبل موته؟ فقال: ما سألني عن هذا أَحدٌ منذ وعيتها من أَنس بن مالك، قال أَنس:

لقد قُبِضَ من الدنيا وهو أَكثر ما كانَ.

حسن صحيح - "التعليقات الحسان على الإحسان" (١/ ١٢٦): ق - نحوه أَتمّ منه دون سؤال السائل وقول الزهري.

٢٢ - باب لم يترك النبيّ - صلى الله عليه وسلم - ميراثًا من الدنيا

١٨١٥ - ٢١٦٤ و ٢١٦٥ - عن زِرًّ، قال:


(١) الأصل: (من)، والتصحيح من طبعتي "الإحسان"، ومصادر التخريج، والزيادة منها.
نعم؛ في رواية لأبي يعلى (٦/ ١١٠/ ٣٣٧٨) بلفظ: (وما نفضنا أيدينا من تراب قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أنكرنا قلوبنا)، وسنده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>