أنَّ رجلًا دخل المسجدَ يوم الجمعة ورسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - على المنبر، فدعاه فأَمره أَن يصلي ركعتين، ثمَّ قال:
"تصدّقوا"، فتصدقوا، فأعطاه - صلى الله عليه وسلم - ثوبين مما تصدقوا، وقال:
"تصدَّقوا"، فألقى هو أَحد ثوبيه، فكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما صنع، وقال:
"انظروا إِلى هذا، دخل المسجد بهيئة بذّة، فرجوت أن تفطنوا له فتَصَدَّقوا عليه، فلم تفعلوا، فقلت: تصدقوا، فأعطوه ثوبين، ثمّ قلت: تصدّقوا، فألقى أحد ثوبيه، خذ ثوبك"؛ وانتهره.
حسن - التعليق على "ابن خُزيمة"(٣/ ١٥٠ - ١٥١)، "صحيح أَبي داود"(١٤٧٠).
[٢٥ - باب ما جاء في المسألة]
٦٩٧ - ٨٤٢ و ٨٤٣ - عن زيد بن عقبة، قال:
قال له الحجّاج: ما يمنعك أَن تسأَلَني؟! فقال: قال سمرة بن جندب: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إنَّ هذه المسألة كَدٌّ يَكَدّ (وفي رواية: كُدوح يَكْدَح) بها الرَّجل وجهه، فمن شاء أَبقى على وجهه، ومن شاء ترك؛ إلّا أن يسأل ذا سلطان، أَو ينزل به أمر لا يجد منه بُدًّا".
صحيح - "صحيح أَبي داود"(١٤٤٧)، "المشكاة"(١٨٤٦/ التحقيق الثاني).
٦٩٨ - ٨٤٤ و ٨٤٥ - عن سهل ابن الحنظلية الأَنصاري - صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: