فأرسل إلى قومه أن سلوا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -: هل لي من توبة؟ قال: فنزلت: {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ} إِلى قولِه: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}؛ قال: فأَرسل إليه قومه، فأَسلم.
صحيح - "الصحيحة"(٣٠٦٦).
١٤٤٦ - ١٧٢٩ - عن أَبي هريرة، قال:
جاءَ رجل إِلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد! أَرأيت جنةً عرضها السماوات والأَرض، فأين النار؟ فقال نبيُّ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"أَرأيت هذا الليل [الذي] قد كان أَلْبَسَ عليك كلّ (١) شيء، أَين جُعل؟ "؛ قال: الله أَعلم، قال:
"فإنَّ اللهَ يفعلُ ما يشاء".
صحيح - "الصحيحة"(٢٨٩٢).
[٤ - سورة النساء]
١٤٤٧ - ١٧٣٠ - عن عائشة، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -:
في قولِه:{ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} قال:
"أَلّا تجوروا".
صحيح - "الصحيحة"(٣٢٢٢).
(١) الأصل كما في "الإحسان" بطبعتيه: "ثم ليس شيء"! فصححته من "مسند إسحاق بن راهويه" (١/ ٣٩٩)؛ فإنّ المصنف رواه من طريقه، ونحوه في "المستدرك"، وخفي ذلك على المعلقين الأربعة فلم يصححوه!