للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٤٨ - ١٧٣١ - عن ابن عباس, قال:

لما قدمَ كعب بن الأَشرف مكّة؛ أَتوه فقالوا: نحن أَهل السقاية والسدانة، وأنت سيد أَهل يثرب، فنحن خير أَم هذا الصُّنَيْبِيرُ (١) المنْبَتِر من قومه يزعم أنّه خير منّا؟ فقال: أَنتم خير منه، فنزلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ}، وأُنزلت عليه: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا}.

صحيح - "التعليقات الخيار على كشف الأستار" (٣/ ٨٣/ ٢٢٩٣).

١٤٤٩ - ١٧٣٢ - عن أَبي هريرة:

أنّه قال في هذه الآية {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} إِلى قولِه: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا}:

رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضعُ إِبهامَه على أُذنِه، والتي تليها على عينه [ويقول: هكذا سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرؤها، ويضع إصبعيه] (٢).

صحيح - "الصحيحة" تحت الحديث (٣٠٨١).

١٤٥٠ - ١٧٣٣ - عن الفَلَتان بن عاصم، قال:


(١) في الأَصل: (الصنبور)! والذي أثبتناه من "الإحسان"، وهو تصغير (الصنبور)؛ أي: الأبتر الذي لا عقب له، والمنبتر - أيضًا - الذي لا ولد له.
فالمراد: المبالغة في ذلك الوصف المشين. انظر "النهاية" (١/ ٩٣)، (٣/ ٥٥).
(٢) سقطت من الأصل، ومن طبعتي "الإحسان"، واستدركتها من "التوحيد" لابن خزيمة (ص ٣١)، وعنه تلقاه المؤلف، ومن "أبي داود" (٤٧٢٨). وقد فاتت المعلقين الأربعة! ومنهما صححت بعض الألفاظ، فاستقام النص، والحمد لله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>