صحيح - "الصحيحة"(٢٩٣)، "الإرواء"(٦/ ٢١٩ - ٢٢١ و ٧/ ٨٣ - ٨٤): م - نحوه.
١٠٧٠ - ١٢٨٣ - عن عائشة، قالت:
هاجر عبيد الله بن جحش بأمِّ حبيبة بنت أَبي سفيان - وهي امرأته - إِلى أَرض الحبشة، فلمّا قدمَ أَرضَ الحبشةِ مرض، فلما حضرته الوفاة؛ أَوصى إِلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فتزوّجَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أُمَّ حبيبة، وبعثَ بها النجاشي مع شرحبيل ابن حسنة.
صحيح - "صحيح أَبي داود"(١٨٣٥).
[٢١ - باب ما يدعى به للذي يريد الزواج]
١٠٧١ - ١٢٨٤ - عن أَبي هريرة:
أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ إِذا أَرادَ الرَّجلُ أَن يتزوّجَ؛ قال له:
"بارك الله لك، وبارك عليك".
صحيح - "آداب الزفاف"(١٧٥)، "صحيح أَبي داود"(١٨٥٠).
٢٢ - باب إِعلان النكاح
١٠٧٢ - ١٢٨٥ - عن عبد الله بن الزبير، أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال:
= "حسن لغيره"، وهذا يعني أن الحديث بتمامه له شواهد ومتابعات في المصادر التي ذكرها في تخريج الحديث في "الإحسان"، ولا شيء من ذلك بخصوص هذه الزيادة، وإن كان بمعنى أنه حسن لذاته - وهذا ما أستبعده - تناقض مع غمزه في التخريج لتوثيق ابن حبان، واعتماده على قول الحافظ في الرواي المذكور: "مقبول"، يعني: عند المتابعة، والواقع أنه لا متابعة في الزيادة!