رأيت رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يخطبُ الناسَ يومَ عيد على ناقة له خَرماء (١) , وحبشي ممسك بخطامِها.
حسن - "التعليق على ابن ماجه"(١/ ٣٨٨).
[١٠٦ - باب الإنصات للخطيب]
٤٨١ - ٥٧٧ - عن جابر بن عبد الله، قال:
جاء ابن مسعود والنبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يخطبُ، فجلسَ إلى جنبِ أُبيِّ بن كعب، فسأله عن شيءٍ أو كلمه بشيءٍ، فلم يرد عليه، فظنَّ ابن مسعود أنها مُوجِدة، فلما انفتل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - من صلاتِه؛ قال ابن مسعود:
يا أبَيُّ! ما منعك أن تردَّ عليّ؟! قال: إنّك لم تحضر معنا الجمعة، قال: لم؟! قال: تكلمت والنبيّ - صلى الله عليه وسلم - يخطب، فدخلَ ابن مسعودٍ على رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فذكرَ ذلك له؟! [فقال] رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"صدق أُبيّ، صدق أُبيّ، أَطع أُبيًّا".
صحيح لغيره - "التعليق الرغيب"(١/ ٢٥٧، ٢٥٨)، "الصحيحة"(٢٢٥١).
[١٠٧ - باب الخطبة]
٤٨٢ - ٥٧٩ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"كل خُطبة ليس فيها تشهد؛ فهي كاليد الجذماء".
صحيح - "الأجوبة النافعة"(ص ٤٨)، ويأتي رقم (١٩٩٤).
(١) أي: مثقوبة أو مشقوقة الأذن، والظاهر أنها ناقته (العضباء)، والحبشي: بلال رضي الله عنه. ولعل ذلك كان في (منى) أيام الحج.