"يا أَيّها الناس! قولوا بقولِكم، ولا يستفزَّنَّكم الشيطانُ، أَنا عبد الله ورسولُه"(١).
صحيح - "غاية المرام"(٩٩/ ١٢٧).
[١٤ - باب حسن خلقه - صلى الله عليه وسلم -]
١٧٨٥ - ٢١٢٩ و ٢١٣٠ - عن ابن أَبي أَوفى، قال:
كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُكثرُ الذكر، وَيُقِلُّ اللغوَ، ويُطيلُ الصلاة، ويُقصرُ الخُطْبة، وكانَ لا يأنف ولا يستكثر أَن يمشي مع الأَرملةِ والمسكين، فيقضي له حاجته.
صحيح - "المشكاة"(٥٨٣٣)، "الروض"(٣٧١).
١٧٨٦ - ٢١٣١ - عن أَبي عبد الله الجدلي، قال:
قلت لعائشة: كيف كانَ خُلُق رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في أَهلِه؟ قالت:
كانَ أَكرمَ النّاسِ [خُلُقًا]، لم يكن فاحشًا [ولا متفحشًا] ولا سخَّابًا في الأَسواق، ولا يَجزي بالسيئةِ السيئة، ولكن يعفو ويصفح.
صحيح لغيره - "المشكاة"(٥٨٢٠)، "مختصر الشمائل"(١٨٢/ ٢٩٨).
١٧٨٧ - ٢١٣٢ - عن أَنس، قال:
ما رأيت رجلاً التقمَ أُذُنَ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؛ فَيُنَحِّي رأسَه حتّى يُنحي الرّجل رأسه، وما رأيت رجلًا قط أَخذ بيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فيتركُ يده حتّى
(١) قلت: زاد أحمد (٣/ ١٥٣) في رواية صحيحة: "ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله - عز وجل -".