"إذا صلّى أحدُكم؛ فليبدأ بتحميد اللهِ، والثناء عليه، ثمَّ ليصلِّ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ثمَّ ليدع بعدُ بما شاء".
صحيح - "صفة الصلاة"، "صحيح أبي داود"(١٣٣١): "المشكاة"(٩٣٠).
[٧٧ - باب ما جاء في القنوت]
٤١٩ - ٥١١ - عن أبي مالك الأشجعي، عن أبيه، قال:
صليت خلف النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فلم يقنت، وصليت خلف أبي بكر فلم يقنت، وصليت خلف عمر فلم يقنت، وصليت خلف عثمان فلم يقنت، وصليت خلف علي فلم يقنت، ثمَّ قال: يا بني! إنَّها بدعة (١).
صحيح لغيرِه - "الإرواء": (٤٣٥)، "المشكاة"(١٢٩٢).
٤٢٠ - ٥١٢ و ٥١٣ - عن أبي الحَوْرَاء السعدي، قال:
قلت للحسن بن علي: حدثني بشيء حفظته من رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، لم يحدثك به أحد، يعني عنه؟ فقال: سمعت رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإنَّ الخيرَ طمأنينة، والشرَّ ريبة".
وأُتي النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بشيءٍ من تمر الصدقة، فأخذتُ تمرة فألقيتها في فيَّ، فأخذها بلعابها حتّى أعادها في التمر، فقيل له: يا رسول اللهِ! ما كانَ عليك من هذه التمرة من هذا الصبي؟ فقال:
"إنّا - آل محمد - لا تحلُّ لنا الصدقة".
(١) قلت: يعني: القنوت في الصلوات الخمس في غير النوازل والوتر.