للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: نعم. قال الرجل: الله أَكبر! ثم انصرف.

فقيل لابن عمر: ما صنعت؟! ينطلق هذا فيخبر الناس أَنك تنقصت عثمان! قال: ردّوه عليَّ، فلما جاء قال: تحفظ ما سألتني عنه؟ فقال: سألتك عن عثمان: أشهد بدرًا؟ فقلت: لا. قال:

فإِن رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بعثه يوم بدر في حاجة له، وضرب له بسهم.

وقال: وسألتك: أشهد بيعة الرضوان؟ فقلت: لا. فقال:

إِن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثه في حاجة له، ثم ضرب بيده على يده، أَيهما خير يدُ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَو يد عثمان؟

قال: وسألتُك: هل كان فيمن تولى يوم التقى الجمعان؟ فقلت: نعم. قال:

فإِن الله يقول: {إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ}! اذهب فاجهد على جهدك].

صحيح - "صحيح أَبي داود" (٢٤٣٧).

[٥ - باب في فضل علي - رضي الله عنه -]

١٨٤٧ - ٢٢٠١ - عن سعد بن أبي وقاص، [و] عن أُم سلمة:

أنَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال لعلي:

"أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى؛ غير أنّه لا نبيَّ بعدي؟! ".

(قلت): حديث سعد في "الصحيح".

صحيح لغيره، بل هو متواتر - "الإرواء" (٨/ ١٢٧/ ٢٤٧٣): ق - سعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>