للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"أَمّا بعد؛ أَيّها الناس! فإِنَّ اللهَ قد أَذهبَ عنكم عُبِّيَّة الجاهليّة، يا أَيّها الناس! [إِنّما الناس] رجلان: بَرٌّ تقيٌّ كريم على ربّه، وفاجر شقيّ هيّن على ربِّه"، ثمَّ تلا: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ...} حتّى قرأَ الآية، ثمّ قال:

"أَقولُ هذا، وأَستغفرُ الله لي ولكم"].

صحيح - "الصحيحية" (٢٨٠٣).

١٤٧٦ - ١٧٦١ - عن الضّحّاك بن أَبي جبيرة (١)، قال:

كانت لهم أَلقاب في الجاهليّة، فدعا رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رجلاً بلقبه، فقيل له: يا رسولَ اللهِ! إَنّه يكرهه، فأَنزلَ الله تعالى: {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ}.

قال: وكانت الأَنصار يتصدقون ويعطون ما شاءَ الله، حتّى أَصابتهم سَنَةٌ (٢) فأَمسكوا، فأَنزل الله {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.

صحيح - التعليق على "ابن ماجه".

[٥١ - سورة الذاريات]

١٤٧٧ - ١٧٦٢ - عن عبد الله [هو ابن مسعود]، قال:


(١) كذا وقع هنا، وهو من أَوهام حمَّاد بن سلمة؛ انقلبَ عليه، والصواب كما قال الحافظُ وغيره: (أَبو جبيرة بن الضحاك)، كذلك أَخرجه أَصحاب "السنن"، ومنهم النسائي في "الكبرى" (٦/ ٤٦٦/ ١١٥١٦) من طريق جمع من الثقات من طبقة حمّاد وأَوثق.
(٢) أي: جدب.

<<  <  ج: ص:  >  >>