للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح - "الصحيحة" (٧٨٩)، "الظلال" (٢٦٦ و ٢٦٧).

[١١ - باب ما جاء في الفأل]

١١٩٧ - ١٤٢٩ - عن أَبي هريرة، قال:

كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعجبه الفأل، ويكره الطيرة.

حسن صحيح - "الكلم الطيب" (٢٤٨).

١١٩٨ - ١٤٣٠ - عن بُريدة، قال:

كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يتطيّر من شيء، غير أنَّه كانَ إذا أَرادَ أَن يأتيَ أَرضًا؛ سألَ عن اسمها، فإن كانَ حسنًا؛ رُئي البشر في وجهه، وإن كانَ قبيحًا؛ رؤي ذلك في وجهه.

صحيح - "الصحيحة" (٧٦٢).


= في الباب، وقد جاء ذلك صراحة بلفظ "لا شؤم"، وهو مخرج في "الصحيحة" (١٩٣٠)، وأما ما في بعض الروايات بلفظ: "إنما الشؤم في ثلاثة ... " فذكرها؛ فهو شاذ، انظر "الصحيحة" (٧٨٨).
و (الهام): اسم طائر كانوا يتشاءمون به.
وقيل: هي البومة، وقيل: كانت العرب تزعم أن روح القتيل الذي لا يدرك بثأره تغير هامة، فتقول: اسقوني، فإذا أدرك بثأره طارت.
وقيل: كانوا يزعمون أن عظام الميت - وقيل: روحه - تصير هامة فتطير، ويسمونه الصَّدى، فنفاه الإسلام ونهاهم عنه، كذا في "النهاية".
وبهذه المناسبة أقول: لقد تحرف هذا اللفظ على أحد الناشرين الذي قلب لنا ظهر المجن بعد عديد من السنين، تظاهر فيها بالاحترام والتبجيل، ثم لما حصحص الحق؛ تبيّن أنها (رغوة صابون)، فقد طبع عدّة من كتبي دون إذني، وقع في بعضها مكان (الهام): (البهائم)! وكرر ذلك في أكثر من موضع!! انظر التعليق على "صحيح الأدب المفرد" (٧٠٢/ ٩١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>