فلم ينكر عليهم ما يجدون من الطيرة، فضلاً عن أن يصفه بالشرك، وقد صح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من ردته الطيرة فقد قارف الشرك"، وهو مخرج في "الصحيحة" (١٠٦٥)، فهذا يوضح تمام التوضيح حديث الباب، ويبطل الإدراج المدعى، فتأمل! (١) يعني: إثم الطيرة على من تطيّر بعد علمه بنهي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الطيرة، قاله ابن عبد البر في "التمهيد" (٩/ ٢٨٤). (٢) يعني: "صحيح الشيخين"، وليس عندهما عن أنس إلَّا قوله: "لا طيرة" في حديث "لا عدوى ... "، وهو مخرّج في "الصحيحة" (٧٨٦)، والشطر الثاني منه عندهما من حديث ابن عمر، وهو مخرج في "الصحيحة" برقم (٧٩٩). (٣) قلت: وهذا اللفظ والذي قبله بظاهر ينفي الشؤم، وهو المحفوظ في أكثر الأحاديث الواردة =