أجِرني من الشيطان الرَّجيم".
صحيح - "صحيح أبي داود" (٤٨٤).
[٢٣ - باب في تحية المسجد]
٢٨٠ - ٣٢٢ - عن أبي ذرًّ، قال:
دخلت المسجدَ فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس وحده فقال:
"يا أبا ذرٍّ! إنَّ للمسجدِ تحية، وإنَّ تحيته ركعتان، فقم فاركعهما".
قال: فقمت فركعتهما.
(قلت): فذكر الحديث بطولهِ، وهو في العلم قد تقدم.
حسن لغيره؛ إلا جملة الأمر فهي صحيحة. تقدم في أول (٢ - العلم/ ١٣).
٢٨١ - ٣٢٣ - عن أبي قتادة، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال:
"إذا دخل أحدكم المسجدَ؛ فليركع ركعتين قبل أن يجلس، أو يستخبر".
(قلت): هو في "الصحيح" غير قوله: "أو يستخبر" (١).
صحيح لغيره دون زيادة: "أو يستخبر"؛ فإنّها شاذّة - "صحيح أبي داود" (٤٨٦)، "الإرواء" (٢/ ٢٢٠ - ٢٢١).
٢٨٢ - ٣٢٤ - عن أبي هريرة، وجابر، قالا:
دخل سُليك الغطفاني المسجدَ؛ والنبيّ - صلى الله عليه وسلم - يخطب، فأمره أن يصلي ركعتين.
(قلت): حديث جابر في "الصحيح".
(١) كذا الأصل بالباء الموحدة من (الاستخبار)، وكذا في طبعة المؤسسة. وفي طبعة الداراني: "يستخير" من (الاستخارة)! وعلى كل؛ فالمعنى غير ظاهر، على شذوذها.