قال أسامة: فسألت بلالًا: ماذا صنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال بلال: ذهب لحاجتِه، ثمَّ توضأ، فغسل وجهه ويديه، ومسح برأسه، ومسح على الخفين، ثمَّ صلّى.
حسن صحيح - "التعليقات الحسان"(٢/ ٣٠٩).
[٢٢ - باب المسح على الجوربين والنعلين والخمار]
١٥٢ - ١٧٦ - عن المغيرة بن شعبة:
أَنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ ومسح على الجوربين والنعلين.
صحيح - "الإرواء"(١٠١).
١٥٣ - ١٧٧ و ١٧٨ - عن أبي مسلم مولى زيد بن صُوحان (١)، قال:
كنتُ مع سلمان الفارسي؛ فرأى رجلًا قد أحدثَ، وهو يريد أن ينزع خفيه للوضوء، فقال له سلمان:
امسح عليهما وعلى عِمامتِكَ؛ فإني رأيتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مسحَ على خِمارِه وعلى خفيه.
صحيح لغيره - صحيح أبي داود (١٣٧ و ١٣٨).
[٢٣ - باب التوقيت في المسح]
١٥٤ - ١٧٩ و ١٨٠ - عن زِرِّ بن حُبيش، قال:
أتيت صفوان بن عسال المرادي فقلت له: حَكَّ في نفسي المسح على الخفين؛ فهل سمعت رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يذكر شيئًا؟ قال:
(١) قلت: لم يوثقه غير ابن حبان، وقلده الهائم وراءه، فقال (١/ ٢٩٨): "إسناده جيد"! وهو يعلم أنه لم يرو عنه إلا واحد، وأن الذهبي قال: "لا يعرف"، ولكنه الحب! ولذلك إنما صححته لشواهده التي بعضها في "صحيح أبي داود".