خطَّ لنا رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - خطًّا؛ فقال:
"هذا سبيل الله".
ثمَّ خطَّ خطوطًا عن يمينه وعن شمالِه، ثمَّ قال:
"وهذه سُبُلٌ، على كلِّ سبيلٍ منها شيطان يدعو إِليه"، ثمَّ تلا {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ...} إِلى آخر الآية.
حسن صحيح - "ظلال الجنة"(١٦ و ١٧).
٨ - سورة الأَنفال
١٤٥٨ - ١٧٤٣ - عن ابن عباس، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"من أَتى مكانَ كذا وكذا، [أو فعلَ كذا وكذا](١)؛ فله كذا وكذا"، فتسارعَ [إليه] الشبّان، وبقي الشيوخ تحت الرايات، فلمّا فتح الله عليهم؛ جاءوا يطلبونَ الذي جَعَلَ لهم النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال لهم الأَشياخ: لا تذهبونَ به دوننا؛
(١) سقطت من الأصل، واستدركتها من طبعتي "الإحسان"، و"كبرى النسائي" (٦/ ٣٤٩)، و"تفسير الطبري" (٩/ ١١٦)، وغيرها من المصادر التي ذكرها الأخ الداراني وشعيب، ثم لم يستفيدا منها هذا الاستدراك؛ كما هي عادتهما مع الأسف! وفي رواية صحيحة لأبي داود (٢٧٣٨): قال يوم بدر: "من قتل قتيلًا؛ فله كذا وكذا [من النفل]، ومن أسر أسيرًا؛ فله كذا وكذا".