للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢١ - كتاب الأَشربة

[١ - باب استعذاب الماء]

١١٤٣ - ١٣٦٥ - عن عائشة:

أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كانَ يُستعذبُ له الماء من بيوت السُّقْيا (١).

صحيح - "المشكاة" (٤٢٨٤).

[٢ - باب النهي عن النفخ في الشراب، وعن الشرب من ثلمة القدح]

١١٤٤ - ١٣٦٦ - عن أَبي سعيد، قال:

نهى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عن الشربِ من ثُلْمَة القدح (٢)، وأَن ينفخَ في الشرابِ.

صحيح لغيره - "الصحيحة" (٣٨٨).

١١٤٥ - ١٣٦٧ - عن أَبي المثني الجهني، قال:

كنتُ عند مرْوان بن الحكم فدخل عليه أَبو سعيد الخدري، فقال له مروان: سمعتَ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ينهى عن النفخ في الشرابِ؟ فقال أبو


(١) أي: يحضر له منها الماء العذب، وهو الطيِّب الذي لا ملوحة فيه، كذا في "النهاية".
(٢) أي: موضع الكسر منه، وإنما نهى عنه لأنَّه لا يتماسك عليها فم الشارب، وربما انصب الماء على ثوبه وبدنه، وقيل: لأنَّ موضعها لا يناله التنظيف التام إذا غسل الإناء. "النهاية".
قلت: ويمكن أن يقال اليوم: لأنَّه مجمع الجراثيم والمكروبات، فهو من الطب النبوي، والإعجاز العلمي؛ فصلى الله على النَّبيُّ الأمي!

<<  <  ج: ص:  >  >>