للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح لغيره (١) - "تخريج المشكاة" (٤٦٢٤)، "تيسير الانتفاع/ خزيمة".

[٦ - باب رؤيا الصادق]

١٥١٢ - [٦٠١٦ - عن أَبي هريرة، أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -:

كانَ إِذا انصرفَ من صلاة الغداة يقول:

"هل رأى أَحد منكم الليلةَ رؤيا؟ "، ويقول:

"إِنّه ليس يبقى بعدي من النبوّة إِلّا الرؤيا الصالحة"].

صحيح - "الصحيحة" (٤٧٣)، وللبخاري آخره.

١٥١٣ - ١٨٠٣ - عن أَنس بن مالك، قال:

كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تعجبه الرؤيا، فربما رأى الرَّجلُ الرؤيا فسأل عنه إِذا لم يكن يعرفه، فإذا أَثنى عليه معروفًا كانَ أَعجب لرؤياه إليه، فأتته امرأةٌ فقالت: يا رسول الله! رأيتُ كأنّي أُتيتُ فأخرِجتُ من المدينة وأدخلت الجنّة، فسمعت وجبةً ارتجت لها الجنّة، فنظرت فإذا فلان وفلان وفلان - فسمت اثني عشر رجلاً، كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثَ سرية قبل ذلك -، فجيء بهم عليهم ثياب طلس تشخب أَوداجُهُم (٢)، فقيل: اذهبوا بهم إِلي نهر (البيدخ) قال: فغُمِسوا فيه، قال: فخرجوا ووجوهم كالقمر ليلة البدر،


(١) إِنّما صححته لغيره؛ لأنّ خزيمة التابعي هذا لا يعرف إلاّ في إسناد المصنف هذا، وعليه أَورده في "الثقات" (٤/ ٢١٥)، ولدى التحقيق تبين أنّه شخص لا وجود له، وهذا من الأَدلة الكثيرة على تساهله وتوثيقه لمن لا يعرفه هو فضلًا عن غيره، وقد بَدا هذا جليًّا للمعلّق الداراني هنا؛ لكنه أبى أن يعترف بذلك، وزعم أنَّ ترجمة خزيمة هذا مقحمة في "الثقات"! مع أنَّه يرى بعينه أنَّه في إِسنادِ الحديث! فهل هو مقحم أَيضًا؟! كلّا! ولقد جاء بعجيبة أُخرى، فقال عقب زعمه المذكور:
"إسناده صحيح"!! وقد رددت عليه مفصلًا في "تيسير الانتفاع"، يسّر الله إتمامه.
(٢) أي: تسيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>