للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح لغيره دون: "إنكنَّ ... " - "الإرواء" (١٨٨٢)، "ضعيف أَبي داود" (٣٥٢).

١٦ - باب فيمن أَسلم وتحته أُختان

١٠٦٦ - ١٢٧٦ - عن فيروز الديلمي، قال:

قلت: يا رسول الله! إنّي أسلمت وتحتي (١) أُختان، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"طلّق أَيتهما شئت".

حسن - "الإرواء" (٦/ ٣٣٤ - ٣٣٥)، "صحيح أَبي داود" (١٩٤٠).

١٧ - باب فيمن أَسلم وتحته أَكثر من أَربع نسوة

١٠٦٧ - ١٢٧٧ - ١٢٧٩ - عن [عبد الله بن عمر]:

أنَّ غَيلان بن سلمة الثقفي أَسلم وتحته عشر نسوة، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"اختر منهنَّ أَربعًا، [وفارق سائرهنَّ] ".

فلما كانَ في عهد عمر؛ طلّق نساءه، وقَسَمَ مالَه بين بنيه، فبلغَ ذلك عمر، فلقيه فقال: إنّي أَظنُّ أنَّ الشيطانَ - فيما يسترق من السمع - سمع بموتك فقذفهُ في نفسِك، ولعلّك لا تمكث الّا قليلًا، وايم الله لَتَرُدَّنَّ نساءك ولترجِعنَّ في مالِك؛ أو لأُورثُهُنَّ منك، ولآمرنَّ بقبرك فيرجم، كما رجم قبر أَبي رغال (٢).


= "إسناده حسن من أجل أبي حريز ... " ثم عزاه إلى الثلاثة المشار إليهم، فخفي عليه ما تقدم من الاختلاف! أو تجاهله، وأحلاهما مر، وأسوأ - أو أفحش - من ذلك كله تجاهلهما أن الحديث رواه خمسة آخرون من الصحابة منهم أبو هريرة عند الشيخين مثل رواية الأكثرين عن أبي حريز دون الزيادة، فمن يحسنها مع هذا؛ فهو إما جاهل، أو غافل، أو مغرض.
(١) كذا في طبعات الكتاب الثلاث، وفي طبعتي "الإحسان": (وعندي)، ولعل الصواب ما أثبته؛ فإنه الموافق لمصادر التخريج كـ "السنن"، و"المسند" وغيره.
(٢) أَبو رغال كانَ دليل الأَحباش أَصحاب الفيل الذين جاءوا من اليمن لهدم الكعبة، فعدَّته العرب خائنًا، وكانت ترجم قبره.

<<  <  ج: ص:  >  >>