للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الزهريّ، عن سعيد بن المسيّب، عن أَبي هريرة، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال:

"يقول الله جلَّ وعلا: يؤذيني ابنُ آدمَ، يسبُّ الدهرَ، وأَنا الدهرُ، بيدي الأَمر، أُقلب ليله ونهاره، فإِذا شئتُ قبضتهما".

(قلت): هو في "الصحيح" باختصار.

صحيح - "الصحيحة" (٥٣١)، وهو في "الصحيحين" دون قوله ابن عيينة.

٤٨ - سورة الفتح

١٤٧٤ - ١٧٦٠ - عن أَنس بن مالك، قال:

نزلت على النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} مَرْجِعَه من الحديبية، قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"أُنزلت عليَّ آيةٌ أَحبّ إِليّ ممّا على ظهرِ الأَرض"، فقرأها عليهم.

فقالوا: هنيئًا مريئًا يا نبيَّ الله! قد بيّن اللهُ لك ما يفعلُ بك، فماذا يفعلُ بنا؟ فنزلت عليه: {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ...} حتّى {فَوْزًا عَظِيمًا}.

صحيح - وشطره الأَول في "الصحيح" - "صحيح الترمذي/ التفسير".

[٤٩ - سورة الحجرات]

١٤٧٥ - [٣٨١٧ - عن ابن عمر، قال:

طاف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على راحلته القصواء يوم الفتح، واستلم الركن بمحجنه، وما وجد لها مناخًا في المسجد، حتّى أُخرجت إِلي بطن الوادي فأُنيخت، ثمَّ حمد الله وأَثنى عليه، ثمَّ قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>