للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكُرتْ ليلة القدر عند أَبي بكرة، فقال: ما أَنا بطالبها إلّا في العشر الأواخر، بعد حديث سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، سمعته يقول:

"التمسوها في العشر الأواخر: في سبع يبقين، أَو خمس يبقين، أَو ثلاث يبقين (١)، أَو في آخر ليلة".

فكان لا يصلي في العشرين إلّا كصلاته في سائر السنة، فإذا دخل العشر اجتهد.

صحيح - "المشكاة" (٢٠٩٢/ التحقيق الثاني).

٧٦٦ - ٩٢٥ - عن معاوية، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال:

"ليلة القدر ليلة سبع وعشرين".

صحيح - "صحيح أَبي داود" (١٢٥٤).

٧٦٧ - ٩٢٧ - عن جابر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إني كنتُ أُريت ليلة القدر ثم نُسَّيتها، وهي في العشر الأواخر، وهي طلقة (٢) بَلْجَة، لا حارّة ولا باردة، كأنَّ فيها قمرًا يفضح كواكبها، لا يخرج شيطانها حتّى يخرج فجرها".

صحيح لغيره - التعليق على "صحيح ابن خزيمة" (٣/ ٣٣٠/ ٢١٩٠) "الضعيفة" (٤٤٠٤).

٢١ - باب فيمن صام رمضان وستًّا من شوال

٧٦٨ - ٩٢٨ - عن ثوبان، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال:


(١) كذا في "الموارد" و"الإحسان" في المواضع الثلاثة! وفي "صحيح ابن خزيمة" (٣/ ٣٢٤/ ٢١٧٥): "بَقِين"، وعنه تلقاه المؤلف.
(٢) أي: لم يكن فيها حرٌّ ولا بردٌ يؤذيان، و"بلجة"؛ أي: مشرقة. كما في "النهاية".

<<  <  ج: ص:  >  >>