٢٢١١ - ٢٦١٤ - عن أَبِي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"يؤتى بالموتِ يومَ القيامة فيوقفُ على الصراطِ، فيقال: يا أَهلَ الجنّة! فينطلقون خائفين وجِلين أَن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه، ثمَّ يقال: يا أَهلَ النَّارِ! فينطلقون فرحين مستبشرين أَن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه، فيقال: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم ربَّنا! هذا الموتُ، فيؤمر به فيذبحُ على الصراطِ، ثمَّ يقال للفريقين كلاهما: خلود ولا موت فيه أَبدًا".
حسن صحيح - "التعليق الرغيب"(٤/ ٢٧٨ و ٢٧٩)، "تخريج الطحاوية"(٤١٩/ ٥٧٦).
(١) الأصل: "إحداهن"، والتصحيح من "الإحسان"، ومنه صححت أيضًا لفظة: "حموها"، فقد جاءت في الأصل: "حرها"، والمعنى واحد.