"أسأل الله العظيم ربَّ العرش العظيم أَن يشفيك"؛ فإنْ كانَ في أَجلِه تأخير عوفي من وجعه ذلك.
صحيح - "صحيح أَبي داود"(٢٧١٩)، "المشكاة"(١٥٥٣).
٥٩٢ - ٧١٥ - عن عبد الله بن عمرو:
أنَّ رسولَ اللهِ كانَ إذا جاء الرَّجلَ يعوده قال:
"اللهمَّ! اشفِ عبدَك؛ ينكأْ لك عدوًا، أَو يمشي لك إلى صلاة".
(قلت): وفي "الرقى" في (الطب) أَحاديث في الدعاء للمريض [٢١ - كتاب /٨ - باب].
حسن - "الصحيحة"(١٣٠٤)، "المشكاة"(١٥٥٦).
٥٩٣ - [٢٣٩ - عن أَبي هريرة، أَنَّ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"ثلاث كلهنَّ على المسلم: عيادة المريض، وشهود الجنازة، وتشميت العاطس إِذا حمد الله"].
صحيح لغيره - "الصحيحة"(١٨٠٠)، وهو في "مسلم" من طريق آخر بلفظ أَتمّ - الصحيحة (١٨٣٢).
[٨ - باب حسن الظن بالله تعالى]
٥٩٤ - ٧١٦ - ٧١٨ - عن حيان (١) أَبي النضر، قال:
خرجت عائدًا ليزيد بن الأَسود، فلقيت واثلة بن الأَسقع وهو يريد عيادته، فدخلنا عليه، فلما رأى واثلة؛ بسط يده وجعل يشير إليه، فأقبلَ واثلة حتّى جلسَ، فأخذَ يزيد بكَفَّيْ واثلة فجعلهما على وجهه، فقال له
(١) الأصل: (حبان) بالموحدة التحتية! خطأ، والزيادة الآتية في آخر الحديث هي الرواية الأخرى ذات الرقم (٧١٧).