كتاب صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

١٣ - كتاب الأيمان والنذور - ٦ - باب في لغو اليمين - ج: 1 - ص: 480

[٦ - باب في لغو اليمين]

١٠٠١ - ١١٨٧ - عن إِبراهيم الصائغ، قال:

سألت عطاءً عن اللغو في اليمين؟ فقال: [قالت عائشة]: إنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"هو كلام الرَّجل: كلّا والله، وبلى والله".

صحيح - "الإرواء" (٢٥٦٧): خ - نحوه.

[٧ - باب في اليمين الآثمة]

١٠٠٢ - ١١٨٨ - عن أَبي أُمامة (١)، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"من حَلَفَ على يمين فاجرةٍ، يقتطع بها مال امرئ مسلم [بغير حق]؛ [حرّم اللهُ عليه الجنّة، وأَوجب له النار".

قيل: يا رسول الله!] (٢) وإن كانَ شيئًا يسيرًا؟! قال:

"وإن كانَ قضيبًا من أَراك".

صحيح - "الروض" (٢٤٠): م. قلت: فليس هو على شرط "الزوائد".

١٠٠٣ - ١١٨٩ - عن الحارث ابن البَرْصاء، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يمشي بين الجمرتين من الجمار [وهو] يقول:

---

(١) هو الحارثي, كما في رواية لمسلم، واسم أَبيه: ثعلبة الأَنصاري.
(٢) قلت: هاتان الزيادتان من "الإحسان"، والثانية منهما كانت في الأَصل بين معكوفتين أَيضًا، لكن بتأخير الجملة الأولى عن الأخرى، وهكذا هي في "مسلم"، فالظاهر أَن محقق الأَصل محمد عبد الرزاق حمزة رحمه الله استدركها منه.