٦٨٧ - ٨٢٧ - عن عبد الله بن عمرو بن أُمية الضمري، قال:
مرَّ عثمان بن عفان - أَو عبد الرحمن بن عوف - بمرط فاستغلاه، فمرَّ به على عمرو بن أُميّة؛ فاشتراه وكساه امرأته سُخيلة بنت عبيدة بن الحارث بن المُطَّلب، فمرَّ به عثمان - أَو عبد الرحمن - فقال: ما فعل المرط الذي ابتعتَ؟ فقال عمرو: تصدقت به على سُخيلة [بنت عبيدة بن الحارث](١)، فقال: أَو كلُّ ما صنعت إِلى أَهلِك صدقة؟ قال عمرو: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ذلك، فذكر ما قال عمرو لِرسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال - صلى الله عليه وسلم -:
"صدق عَمرو، كلُّ ما صنعت الى أَهلِك؛ [فهو](١) صدقة عليهم".
حسن لغيره - "الصحيحة"(١٠٢٤).
٦٨٨ - ٨٢٨ - ٨٣٠ - عن أَبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
أنّه قال يومًا لأصحابِه:"تصدقوا".
فقال رجل: يا رسول اللهِ! عندي دينار؟ قال:
"أَنفقه (وفي رواية: تصدق به) على نفسِك".
قال؛ إن عندي آخر؟ قال:
"أنفقه على زوجتك".
قال: إنَّ عندي آخر؟ قال:
"أَنفقه على ولدِك".
(١) سقطتا من طبعات "الموارد"، وهي في طبعتي "الإحسان"، و"مسند أبي يعلى"، وعنه ابن حبان، ولم يستدركها المعلقون الأربعة!!