(٢) كذا الأصل، وهو الصحيح عندي، وعليه؛ فقوله: "فقيل لي ... " جملة بيانية لما قبلها إن صحت، فقد تفرد بها يحيى بن أيوب - وهو الغافقي المصري -، وفي حفظه كلام كثير تراه في "التهذيب"، وقد زادها على الليث بن سعد، فإنه ذكر مكانها: "فأخبرت بذلك الناس"، وهذا هو الصحيح، على أن الزيادة لفظها في "ابن خزيمة"، و"الإحسان" وعنه المصنف: "وسألت الناس عن الرجل ... "، وهذا منكر؛ إذ كيف يسأل هو الناس، ثم يعود هؤلاء فيسألونه: "أتعرفه"؟! فهذا ينفي سؤاله إياهم، ولعل الهيثمي لاحظ هذا التدافع فعدَّل الجملة لِتزول نكارتها، وقد عرفت نكارتها سندًا. (٣) الأصل: (فقال)؛ والتصويب من "الإحسان" و"أبي داود" وغيره.