٢٤ - ٢٥ - عن فضالة بن عبيد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجّة الوداع:
"ألا أخبركم بالمؤمن؟! من أَمِنه الناسُ على أموالِهم وأنفسهم، والمسلم من سلم الناس من لسانِه ويده، والمجاهد من جاهدَ نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب".
صحيح - "الصحيحة"(٥٤٩).
٢٥ - ٢٦ - عن أنس بن مالك، أنَّ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"المؤمنُ من أمنه الناس، والمسلمُ من سلم المسلمون من لسانِه ويده، والمهاجرُ من هجرَ السوء، والذي نفسي بيده؛ لا يدخل الجنّة من لا يأمن جاره بوائقه".
صحيح - المصدر نفسه.
٢٦ - ٢٨ - عن معاوية بن حَيْدة القُشيري، أنّه قال:
يا رسول اللهِ! والذي بعثَكَ بالحقِّ ما أتيتُك حتّى حلفتُ - عدد أصابعي هذه - أن لا آتيك، فما الذي بعثك به؟ قال:
"الإسلام".
قال: وما الإسلامُ؟ قال:
"أن تُسلمَ قلبَك للهِ، وأن توجه وجهك للهِ، وأن تصلي الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة - أخوان نَصيران -، لا يقبل [الله] من عبد توبةً أشرك بعد إسلامِه".
صحيح بلفظ:"عملاً" مكان: "توبة"(١) - "الصحيحة"(٣٦٩)، "الإرواء"(٥/ ٣٢)،
(١) قلت: هذا منكر جدّاً، ومن العجائب أنّه غفل عنه المعلقون الأربعة على الكتاب؛ فأقروه! مع مخالفة هذا اللفظ لعموم نصوص الكتاب والسنة!