"إنَّ أَهلَ الجنّة يرونَ أهلَ الغرف، كما ترون الكوكبَ الدرّي الغابر في الأُفق من المشرق والمغرب؛ لتفاضلِ ما بينهما".
قالوا: يا رسولَ الله! تلك منازلُ الأَنبياء؛ لا يبلغها غيرهم! قال:
"بلى؛ والذي نفسي بيده؛ رجال آمنوا باللهِ وصدقوا المرسلين".
(قلت): عند مسلم طرف من أَوّله.
صحيح لغيره بتمامه - "التعليقات الحسان" (٢٠٩): ق - أَبِي سعيد، فليس على شرط "الزوائد".
٢٢٣٣ - ٢٦٤٢ - عن أَبِي أُمامة الباهليّ، أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"إنَّ اللهَ وعدني أَن يدخلَ من أُمتي الجنّةَ سبعين أَلفًا بغير حساب".
[فـ] قال يزيد بن الأَخنس السلمي: والله ما أُولئك في أُمتك يا رسولَ اللهِ! إِلّا كالذباب الأَصهبِ في الذِّبَّان! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إنَّ ربّي قد وعدني سبعين أَلفًا، مع كلِّ أَلف سبعين أَلفًا، وزادني حَثَيات".
صحيح - "ظلال الجنّة" (١/ ٢٦٠ - ٢٦١).
٢٢٣٤ - ٢٦٤٣ - عن عتبة بن عبد السلمي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إنَّ ربّي وعدني أن يدخلَ من أُمتي الجنّة سبعين أَلفًا بغيِر حساب، ثمَّ يُتبعُ كلَّ أَلفٍ [بـ] سبعين أَلفًا، ثمَّ يَحثي بكفّه ثلاث حثيات".
فكبّر عمر! فقال - صلى الله عليه وسلم -:
"إنَّ السبعين الأَلف الأُول يشفِّعهم الله في آبائهم وأُمهاتهم وعشائرهم، وأَرجو أن يجعل الله أُمتي أَدنى الحثيات الأواخر".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute