قال: قلت: يا رسول الله! أخبرني عن الوضوء؟ فقال:
"أسبغ الوضوء، وخلل بين أصابعك، وبالغ في الاستنشاق؛ إلّا أن تكون صائمًا".
صحيح - "صحيح أبي داود" (١٣٠).
١٣٨ - ١٦١ - عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ألا أدلّكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويكفر به الذنوب؟! ".
قالوا: بلى يا رسول الله! قال:
"إسباغ الوضوء على المكروهات، وكثرة الخُطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط".
صحيح لغيره - "التعليق الرَّغيب" (١/ ١٦١).
١٣٩ - ١٦٢ - عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ألا أدلّكم على ما يكفر الله به الخطايا، ويزيد به في الحسنات؟! ".
قالوا: بلى يا رسول الله! قال:
"إِسباغ الوضوء - أو الطهور - في المكاره".
(قلت): فذكر الحديث، وهو بتمامه في الصلاة. [٥ - المواقيت ٣٥٥/ ٤١٧].
صحيح - "التعليق الرَّغيب" (١/ ١٦١).
١٤٠ - ١٦٣ - عن عبد الله بن مسعود، قال:
صفقتان في صفقة ربا (١)، وأمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإِسباغ الوضوء.
(١) هو كحديث: نهى عن بعيتين في بيعة؛ وما في معناه، وستأَتي في (١١ - كتاب البيوع/ ١٤ - باب)، وهو بيع التقسيط المعروف اليوم!