للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٥ - ٢٠٠ - عن أبي ذر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"أُعطيتُ خمسًا لم يعطهنَّ أحد قبلي: بعثتُ إلى الأحمرِ والأسودِ، وأُحلت لي الغنائم، ولم تحل لأحد قبلي، ونصرتُ بالرعب فَيرَعَبُ العدوُّ مني مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض طهورًا ومسجدًا، وقيل لي: سل تعطه، فاختبأت دعوتي شفاعة لأُمتي في القيامة، وهي نائلة - إن شاء الله - لمن لا يشرك بالله شيئًا".

صحيح - "الإرواء" (١/ ٣١٦)، "صحيح أبي داود" (٥٠٦).

١٦٦ - ٢٠١ - عن ابن عباس:

أنَّ رجلًا أجنبَ في شتاء، فسأل؟ فأُمِر بالغُسلِ، فماتَ، فذُكر للنبيّ؟ فقال:

"ما لهم قتلوه قتلهم الله؟! (ثلاثًا)، جعل الله الصعيد - أو التيمم - طهورًا". قال: شكَّ ابن عباس، ثمَّ أثبته بعد.

حسن - "صحيح أبي داود" (٣٦٥).

١٦٧ - ٢٠٢ - عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص:

أنَّ عمرو بن العاص كانَ على سَرِيَّة، وأنهم أصابهم برد شديد لم يُرَ مثلُه، فخرجَ لصلاة الصبح، قال: والله لقد احتلمت البارحة، فغسل مغابِنَه (١)، وتوضأ وضوءه للصلاة، ثمَّ صلى بهم، فلما قدمَ على رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؛ سألَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أصحابَه فقال:


(١) المغابن: الأرفاغ، وهي بواطن الأفخاذ عند الحوالب، جمع (مَغْبِن). "نهاية"، وزاد غيره: الآباط.

<<  <  ج: ص:  >  >>