"ثلاثة كلهم ضامن على الله، إن عاشَ رُزق وكُفي، وإن ماتَ أدخله الله الجنّة: من دخل بيته فسلّم؛ فهو ضامن على الله، ومن خرج إلى المسجدِ؛ فهو ضامن على الله، ومن خرج في سبيل الله؛ فهو ضامن على الله".
صحيح - "المشكاة"(٧٢٧)، "التعليق الرغيب"(١/ ١٣٠)، "صحيح أبي داود"(٢٢٥٣).
٣٥٥ - ٤١٧ - عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ألَا أَدلّكم على شيء يكفر الخطايا، ويزيد في الحسنات؟! ".
قالوا: بلى يا رسولَ الله! قال:
"إِسباغ الوضوء والطهور في المكاره، وكثرة الخُطا إلى هذا المسجد، والصلاة بعد الصلاة، وما من أحد يخرج من بيته متطهرًا؛ يأتي المسجد، فيصلي مع المسلمين أَو مع الإِمام، ثم ينتظر الصلاة التي بعد؛ إلا قالت الملائكة: اللهم! اغفر له، اللهم! ارحمه.
فإذا كبّر الإِمامُ فكبّروا؛ فإِنّي أَراكم من ورائي، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربّنا! ولك الحمدُ.
وخير صفوف الرجال المقدم، وشر صفوف الرجال المؤخر، وخير صفوف النساء المؤخر، وشرّ صفوف النساء المقدم، يا معشر النساء! إذا سجد الرجال؛ فاخفضن أَبصارَكن عن عورات الرّجال".
فقلت: لعبد الله بن أبي بكر: ما يعني بذلك؟ قال: ضيق الأزر.
صحيح - "التعليق الرغيب"(١/ ١٦١). وتقدم بعضه برقم (١٣٩ - ١٦٢ و ٣٣٣ - ٣٨٥).