"إنه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه".
صحيح - "صفة الصلاة"، "الصحيحة" (٢٥٣٦).
٤١٢ - ٥٠١ و ٥٠٢ - عن أبي مسعود، قالَ: قال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"لا تجزئ صلاة أحدٍ لا يقيم صلبه في الرُّكوع والسجودِ".
صحيح - "صفة الصلاة"، "صلاة التراويح" (١١٩)، "صحيح أبي داود" (٨٠١)، "الصحيحة" (٢٥٣٦).
٤١٣ - ٥٠٣ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"أسوأُ الناسِ سرقةً الذي يسرقُ صلاتَه".
قال: وكيف يسرقُ صلاتَه؟! قال:
"لا يتمُّ ركوعها ولا سجودها".
حسن - "صفة الصلاة"، "صلاة التراويح" (١١٩)، "التعليق الرغيب" (١/ ١٨٣).
٤١٤ - [١٩٣٠ - عن عائشة، قالت:
فقدتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان معي على فراشي، فوجدته ساجدًا راصًّا عقبيه، مستقبلًا بأطراف أصابعه لِلْقبلة، فسمعته يقول:
"اللهم! إني أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وبك منك، أثني عليك؛ لا أبلغ كل ما فيك".
فلما انصرف قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"يا عائشة! أحْرَبَكِ (١) شيطانك؟ ".
(١) أي: أغضبك شيطانك. وفي "صحيح ابن خزيمة": "أخذك"، وهو الصواب الموافق لسائر الروايات خلافًا للمعلق على "الإحسان"، وفي "صحيح مسلم" (٨/ ١٣٩): "أقد جاءك"؛ ولم يقف عليه المعلق، وهو في "المسند" (٦/ ١١٥) أيضًا من هذا الوجه باللفظ المثبت أعلاه. =